مؤسسة للتنصير العلني في قلب القاهرة

مؤسسة للتنصير العلني في قلب القاهرة
عاد من جديد الحديث عن المؤسسات التنصيرية في مصر بعد أن أعلن المتنصر الدكتور محمد رحومة العميد السابق لكلية الدراسات العربية جامعة المنيا والمدير السابق لمركز سوزان مبارك للفنون والآداب بجامعة المنيا عن إنشاء فرع من مؤسسة "حررني يسوع" للتنصير في القاهرة برئاسة الناشطة الحقوقية المتنصرة نجلاء الإمام "كاترين" التي تدافع عن حقوق المتنصرين, وذكر بيان صدر عن "رحومة" انه تجري الترتيبات الآن لإنشاء فرع آخر للمؤسسات في استراليا وفرنسا, وان عددا من الهيئات الدولية قد أعلن عن العمل والتنسيق معه في هذا الخصوص.
وكان تقرير سابق قد ذكر أن مجلس الكنائس العالمي الذي يتخذ من الولايات المتحدة مقرا له قد رصد في مؤتمر العام الماضي 25 مليار دولار لتنصير المسلمين في مختلف أنحاء العالم ووضع في أولوية اهتماماته دول مناطق الصراع والدول الفقيرة.
وأكد التقرير أن العراق وفلسطين ومصر والصومال والسودان والهند وأفغانستان من بين الدول التي تتصدر اهتمامات المجلس, وان ميزانية مجلس الكنائس العالمي في العام الماضي كانت 19 مليار دولار.
وتتم عمليات التنصير عبر إغراءات لمجلس الكنائس العالمي والمبشرين.
كما تحدث التقرير عن وجود عمليات تنصير بمصر والتي رصد لها مجمع الكنائس العالمي ميزانية خاصة تقدر بحوالي مليار دولار, لفشلها في تنصير ما خططت له منذ سنوات طويلة وكذلك محاربة الأزهر الذي تعتبره العائق الأساسي أمام عمليات التنصير بالعالم الإسلامي, وان القائمين على التنصير يستغلون حالة الفقر في مصر لاغراء الفقراء الذين لديهم استجابة في دخول النصرانية بالإنفاق عليهم, لكنها أشارت إلى أن العمليات التبشيرية في مصر القائمة على اشدها منذ 20 عاما لم تؤت ثمارها حتى الآن.
نقلاً عن جريدة الميدان (المصرية) ص5 26/8/2009