نقلاً عن bbc arabic
بتاريخ 8 مايو 2009
اعلنت الحكومة الامريكية ان عشرة من نحو تسعة عشر بنكا هي الاكبر في البلاد قد لا تكون مستعدة لمواجهة المزيد من الانهيار في اقتصاد البلاد وان عليها الحصول على المزيد من الاموال.
هذه الإحصائيات هي خلاصة "اختبارات تحمل الضغوط" التي أجراها البنك المركزي الأمريكي بالتعاون مع وزارة التجارة على هذه البنوك لمعرفة ما إذا كان لديها رأس المال الكافي إذا ما اشتد الركود أكثر.
وتأمل الادارة الأميركية في ان يؤدي المزيد من الشفافية الى تعزيز الثقة في المؤسسات المالية والمساعدة في تعافي الاقتصادي بشكل اوسع. واعلن عدد من البنوك الضعيفة على الفور خططا لزيادة رؤوس الاموال من مصادر خاصة.
وأظهرت تقديرات أن البنوك العشرة بحاجة إلى مبلغ 74.6 مليار دولار لتعزيز احتياطيها النقدي.
وتمثل البنوك التي تم اختبارها ثلثي كامل أرصدة النظام المصرفي الأمريكي وأكثر من نصف الحجم الكلي للائتمان في الاقتصاد الأمريكي.
وتبين أن "بنك أوف أميركا"، هو الأكثر هشاشة أمام الضغوط وإنه بحاجة إلى 33.9 مليار دولار.
ومنحت هذه البنوك مهلة حتى الثامن من حزيران/يونيو لتقديم خططها حول كيفية زيادة ارصدتها من الأموال، والحصول على موافقة الهيئات المنظمة على هذه الخطط.
وقال تيموثي جيثنر وزير الخزانة الأمريكي "إن أملنا هو أن يمكن إجراء اليوم البنوك من العودة إلى عملها المصرفي المعتاد".
ومن البنوك الأخرى التي تحتاج إلى تمويل إضافي بنك "ويلز فيرجو" والذي يقال إنه بحاجة إلى 13.7 مليار دولار، وبنك "جي إم إيه سي" الذراع الرئيسي لجنرال موتورز،والذي يحتاج إلى 11.5 مليار دولار.
ويحتاج بنك سيتي جروب إلى 5.5 مليار دولار إضافي، فيما يحتاج مورجان ستانلي إلى مبلغ 1.8 مليار دولار. [b]